اقام تجمع أمان اجتماعا تنسيقيا في لقاء مودة لمشايخ الزوايا واصحاب النوبات في طرابلس وذلك في مصلى الإمام زين العابدين للتداول في بعض القضايا المشتركة وخاصة نشاطات ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام بما يصب في تذكير الناس بالإقتداء بصاحب الذكرى بما يعود بالخير للكبير على الناس والمسيرة المركزية الكبرى لمناسبة ذكرى مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكانت مناسبة مهمة للتداول وتبادل الآراء فيما يختص بشؤون الإخوة والأحبة واهمية الوحدة والتعاون فيما بينهم كما القى الدكتور الشيخ محمد الحزوري كلمة ومما جاء فيها ان التصوف الحقيقي مبني على الكتاب والسنة والعقيدة الحقة عقيدة التنزيه لله عن الشبيه والمثيل والبعد عن عقائد الحلول والشطحات المخالفة للدين وهذا يحتاج الى علم وعمل وهذه هي طريق الصالحين كما كان سيدنا أحمد الرفاعي وسيدنا عبدالقادر الجيلاني وبين ان أئمة التصوف كالشيخ محي الدين بن عربي حذروا من عقيدة الوحدة والحلول التي هي عقيدة كفرية كما حذر منها سيدنا احمد الرفاعي وذكر بأن كتب ابن عربي حصل فيها دس كما دس على غيره لذلك لا يجوز الدفاع عن أقوال فاسدة ليست ثابتة عنهم مؤكدا اهمية سلوك طريق العلم وأن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال كما كانت مداخلات للعديد من المشايخ والإخوة الذين اكدوا جميعا على اهمية العلم لبيان المنهج الصافي لأئمة التصوف مؤكدين اهمية التعاون والتواصل والوحدة فيما بينهم على الخير كما أكدوا المشاركة في مسيرة المولد واهمية دعوة الناس اليها لتذكير الناس بسيرته واخلاقه والتمسك بشرعه الموصل للفوز والنجاة وان الالتزام بالشرع سبب لرفع البلاء العام الذي نزل بسبب كثرة الفواحش والذنوب والفساد كما اتفقوا على التواصل والتنسيق فيما بينهم وقد تخلل الاجتماع واللقاء عشاء عمل بالإضافة الى الذكر ومجموعة من المدائح والأناشيد
شبكة أمان للإعلام
