لمناسبة الإسراء والمعراج تتقدم حركة أمان باحلى الأماني وأجمل التهاني ونسأل الله أن تكون تعود هذه الذكرى وقد تغيرت احوالنا وخفف الله عنا وعن اهلنا هذا البلاء والداء والغلاء وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا فإننا نؤكد على ان الناس بغالبيتهم نزلوا ضد الظلم والفساد وخيانة الأمانةومن هنا فإننا نطالب اصحاب القرار في لبنان أن يتنازلوا وأن يغلبوا مصلحة البلد على المنافع الشخصية والمكاسب التي يسعون لها على حساب مصلحة البلد
ونطالب بالإسراع بتشكيل حكومة والبدء بعملية إصلاح حقيقية والعمل على وقف التدهور الاقتصادي قبل أن تتفاقم الأزمة وينهار ما تبقى من بلد فالوضع خطير جدا ونطالب بدعم الجيش والقوى الامنية لتحافظ على الامن الذي يشوبه كثير من الخروقات بسبب السياسيين وتقاتلهم على أنقاض الوطن وهذا يؤدي إلى انهيارات أكبر ان لم يتدارك الامر وعندها يندم كل من كان سبباً في العرقلة والتسلط والخراب على حساب مصلحة البلد كما نأمل أن يكون الاعتراض على الظلم والفساد بعيدا عن التعدي وضمن الحدود الأخلاقية وعدم الاعتداء فإن الخطأ لا يقابل بخطأ بل باصلاح
ولا نقبل ان تكون طرابلس ساحة لارسال الرسائل المضرة بالمدينة وصندوق بريد لبعض القوى التي تعمل على تنفيذ مخططات لضرب البلد واستغلال مدينتنا بما يشوه صورتها وصورة اهلها ونسأل الله أن نكون من العاملين بجد والساعين بصدق لنشر الوعي مع أخوتنا الشرفاء للتصدي للعدو الصهيوني الذي يعمل على بث الفتن في بلادنا والتضييق على اهلنا في فلسطين ونسال الله ان يجعلنا من الساعين في تحرير القدس مسرى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . حركة تجمع أمان. شبكة أمان للاعلام.
